نبض أرقام
13:54
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20
12:03
11:58

"بايجو رافيندران".. من طفل كاره للمدرسة إلى معلم ثروته تتجاوز المليار دولار

2019/08/13 أرقام

أصبح المعلم "بايجو رافيندران" أحدث ملياردير في الهند مؤخرًا، بفضل ما لاقاه تطبيقه التعليمي من نجاح واسع، حتى أنه قفز بالقيمة السوقية للنشاط التجاري إلى مليارات الدولارات في قرابة السبع سنوات، بحسب تقرير لـ"بلومبيرغ".
 

 

انضم "رافيندران" إلى نادي المليارديرات بعدما استطاعت شركته "ثينك آند ليرن" الحصول على تمويل إضافي 150 مليون دولار خلال يوليو الماضي، وقال أشخاص مطلعون على العملية، إنها رفعت قيمة الشركة - التي يمتلك فيها المؤسس 21%  - إلى 5.7 مليار دولار.

 

وتزامن انضمام "رافيندران" إلى هذا النادي مع اقتراب شركته من التعاون مع "والت ديزني" لتقديم خدماتها في الولايات المتحدة بحلول أوائل عام 2020.

 

ثورة تعليمية
 

- في الوقت الراهن، يمضي رجل الأعمال البالغ من العمر 37 عامًا، والذي يحلم بتكريس جهوده لتطوير التعليم الهندي وإحداث ثورة تصحيح به، في طريقه لقطع أكبر خطواته الجغرافية والإبداعية.
 

- في تطبيقه الجديد "بايجو"، ستقوم بعض شخصيات أفلام "ديزني" الشهيرة مثل "سيمبا" من "الأسد الملك" و"آنا" من "ملكة الثلج"، بتدريس الرياضيات واللغة الإنجليزية للطلاب من الصف الأول إلى الثالث، وستكون نفس الشخصيات حاضرة في مقاطع فيديو وألعاب وقصص واختبارات تفاعلية.
 

- يقول "رافيندران" الذي يشغل منصب الرئيس التفنيذي للشركة: يرتبط الأطفال في كل مكان بشخصيات "ديزني" مثل "سيمبا"، الذين يمكنهم جذب انتباه الأطفال قبل أن نصحبهم في جولة تعليمية.
 

- تمر الهند بفترة استثنائية من بناء الثروات، إذ يواصل أصناف جديدة من رواد الأعمال المستقلين الانضمام إلى قائمة فائقي الثراء التي نمت في الهند بأسرع وتيرة على مستوى العالم، وكان "رافيندران" واحدًا من بين أولئك الأعضاء الجدد بفضل جهوده في مجال التعليم عبر الإنترنت.
 

 

أحد معلمي النخبة
 

- نشأ "رافيندران" في قرية على الساحل الجنوبي للهند؛ حيث عمل والداه كمعلمين في المدرسة، ورغم ذلك فقد كان تلميذًا كارهًا للمدرسة، ومارس لعبة كرة القدم باستمرار، ثم تحول لتعليم نفسه بنفسه في المنزل.
 

- أصبح مهندسًا ثم بدأ في مساعدة الأصدقاء على اجتياز امتحانات القبول في كليات الهندسة والإدارة الهندية، وهو العمل الذي لقي فيه إقبالًا كبيرًا، حتى أن صفوفه حضرها في بعض الأوقات الآلاف من الطلبة، فأصبح معلمًا مشهورًا يتنقل بين المدن على مدار الأسبوع.
 

- في عام 2011، قرر تدشين "ثينك آند ليرن" لتقديم الدروس عبر الإنترنت، قبل إطلاق تطبيقه الرئيسي عام 2015، وسجل لدى الشركة أكثر من 35 مليون شخص منهم 2.4 مليون يدفعون رسومًا سنوية تتراوح بين 10 آلاف و12 ألف روبية، ما ساعدها على التحول إلى الربحية خلال السنة المنتهية في مارس الماضي.
 

- جنبًا إلى جنب مع زوجته وشقيقه، تمتلك أسرة "رافيندران" حصة إجمالية تبلغ 35% في الشركة التي تركز على جذب اهتمام الأطفال بمحتوى قصير مناسب.
 

 

الأعين تراقب "بايجو"
 

- التعليم عبر الإنترنت آخذ في الازدهار، وربما لا يوجد مكان أفضل لـ"بايجو" الذي يستفيد لا شك من الإقبال الكثيف على الإنترنت بفضل انتشار الجوالات الذكية الرخيصة وخدمات الاتصال الخلوي منخفضة التكلفة.
 

- من المتوقع أن يتضاعف سوق التعلم عبر الإنترنت إلى 5.7 مليار دولار بحلول عام 2020، ويقول الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات "ريدسير مانجمنت"، "أنيل كومار"، إن تقنيات تعليم رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر تعد من أسرع القطاعات نموًا في سوق الإنترنت الهندي.
 

- وفقًا لـ"كومار"، فإن الشركات الناشئة في مجال التعليم الهندي مهيأة تمامًا لاغتنام الفرصة العالمية؛ نظرًا لأنها تلبي بالفعل حاجة قاعدة كبيرة من المستخدمين الناطقين باللغة الإنجليزية، إضافة إلى أنها أنشأت محتوى تعليميًا فريدًا.
 

- إلى جانب القيمة السوقية، فإن موارد تطبيق "بايجو" أيضًا آخذة في الازدياد، ومن المتوقع ارتفاع الإيرادات بأكثر من الضعف لتسجل 30 مليار روبية (435 مليون دولار) خلال السنة المالية التي تنتهي في مارس 2020، بحسب "رافيندران".
 

- وتيرة النمو المتسارع تلك، لفتت انتباه بعض من أكبر المستثمرين المغامرين مثل "ناسبريس فينتشرز" و"تنسنت هولدنجز" و"سيكويا كابيتال" ومؤسس "فيسبوك"، "مارك زوكربيغ" وزوجته "بريسيلا تشان".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة