المريشد لـ"أرقام": أسعار اللقيم في السعودية لم تعد الأفضل على مستوى العالم.. وصناعة الغاز الصخري في أمريكا منحت أسعاراً تنافسية

قال مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة "التصنيع الوطنية"، إن أسعار اللقيم في السعودية لم تعد الأفضل على مستوى العالم إذ استطاعت صناعة الغاز الصخري في أمريكا منح أسعار تنافسية. 
 

وبيّن المريشد لـ"أرقام"، خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة صباح الخميس، أن أسعار البروبان في السعودية مرتبطة بتسعيرة مؤشر البروبان الياباني، والذي يُعتبر الأعلى سعراً بين الأسواق، الأمر الذي يجعل أسعار البروبان في أمريكا أقل بسبب تطور صناعة الغاز الصخري وأكثر تنافسية على كثير من الشركات السعودية والخليجية.   
 

ولفت إلى ضرورة إعادة "أرامكو" النظر بربط أسعار البروبان بمؤشر متوسط أسعار المادة في الأسواق أو بالمؤشر الأمريكي. 
 

وعن النتائج المالية أوضح المريشد أن جزءاً كبيراً من خسائر الربع الثاني سببه إعادة تقييم قيمة بعض الأصول والتي تُعد خسائر دفترية وليست نقدية.  

وعبّر المريشد عن تطلعه إلى أن تتحسن الأوضاع التجارية والاقتصادية لتنعكس أسعار اللقيم المرتفعة على المنتجات النهائية خلال فترة قصيرة.   

من جانبه، قال فواز الفواز، نائب الرئيس التنفيذي للمالية، إن سبب انخفاض صافي الخسارة خلال النصف الأول 2020 مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي هو انخفاض تكاليف التمويل ومخصص الزكاة وارتفاع الإيرادات الأخرى، بالإضافة  إلى الخسارة "غير النقدية" الناتجة من إعادة القياس والربح من بيع نشاط كريستال المسجلة الفترة المماثلة من العام الماضي، إضافة للتأثير السلبي لانخفاض متوسط أسعار البيع وانخفاض حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية وانخفاض في قيمة بعض الأصول غير المتداولة لشركة مجمع صناعات المعادن المتطورة. 

وقال إن أسعار المنتجات النهائية شهدت ارتفاعاً طفيفاً بسبب ارتفاع أسعار البروبان المتأثرة بزيادة أسعار النفط خلال الربع الثاني، موضحاً أن نسبة الزيادة في أسعار النفط موازية للزيادة في أسعار اللقيم. 

وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، انخفضت خسائر الشركة إلى 265.3 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2020، مقارنة بخسائر 1077.2 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019، وسجلت خسائر في الربع الثاني بقيمة 188.8 مليون ريال.