لوسِد لـ أرقام: مصنع المملكة يشكل 10% من إجمالي مساحة منشأة التصنيع الكاملة.. ونخطط لإضافة مبانٍ أخرى

 فيصل سلطان نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة لوسِد موتورز في الشرق الأوسط

كشف فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة لوسِد موتورز في الشرق الأوسط -المملوكة جزئياً لـ صندوق الاستثمارات العامة- أن مصنعها الدولي الأول في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية يمثل حوالي 10% من إجمالي مساحة منشأة التصنيع الكاملة.  

وقال سلطان، في تصريحات لـ أرقام، على هامش افتتاح أول مصنع في السعودية، إن الشركة تخطط لإضافة 8 إلى 10 مبانٍ أخرى للوصول إلى منشأة تصنيع كاملة خلال الـ 3 سنوات ونصف القادمة.  

وأوضح أن الشركة في المرحلة الأولى من المصنع ستعمل على عمليات تجميع الأجزاء المفككة للسيارات القادمة من أريزونا لحين استكمال بناء منشأة التصنيع الكاملة.  

وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ 5 آلاف مركبة في المناوبة الواحدة مع إمكانية زيادتها، مضيفاً أن الطاقة الانتاجية المستهدفة هي 155 ألف سيارة سنوياً بعد اكتمال منشأة التصنيع، لتبدأ بعدها في التصدير. 

وأشار إلى أن موقع المصنع يعد استراتيجيا من الناحية اللوجستية على ساحل البحر الأحمر، حيث يمكن الشحن إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا. 

وذكر سلطان أن المملكة تمر بمرحلة تحول، ولوسيد تستهدف أن تلعب دوراً في جلب تكنولوجيا تصنيع السيارات الكهربائية إلى البلاد.
 

وأضاف أن الشركة حصلت على دعم وتسهيلات من عدة جهات حكومية ضمت وزارة الاستثمار ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وصندوق التنمية الصناعي وصندوق الموارد البشرية، مشيرا إلى أن هذه الجهات لديها سياسات وحوافز تسهل عملية دخول المستثمر الأجنبي.   

وحول الطلب على السيارات الكهربائية، قال سلطان إن هناك طلبا قويا على السيارات الكهربائية، مشيرا إلى وجود بعض الظروف الصعبة على قطاع السيارات الكهربائية نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية والمنافسة.  

وأضاف أن خفض الأسعار بنسبة 10% في قطاع السيارات الكهربائية يدعم الطلب ورغبة العملاء في المملكة للشراء بسعر متوازن وعادل للغاية. 

وحسب البيانات المتاحة على أرقام، افتتحت مجموعة لوسِد جروب - الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية- والمملوكة جزئيا لصندوق الاستثمارات العامة، رسمياً أمس، أول مصنع للسيارات في المملكة العربية السعودية، وذلك في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.