يبدأ اليوم الأربعاء الموافق لـ3 يونيو 2015 اكتتاب الأفراد السعوديين في نحو 22.6 مليون سهم من أسهم الشركة " السعودية للخدمات الأرضية " بسعر 50 ريالاً للسهم تم تحديده عن طريق بناء سجل الأوامر.
وكانت هيئة السوق المالية قد وافقت في مايو الماضي على طرح 56.4 مليون سهم من أسهم الشركة "السعودية للخدمات الأرضية" للاكتتاب العام تمثل 30 % من أسهم الشركة، خصص منها 60 % للمؤسسات المالية المكتتبة و40 % للأفراد السعوديين.
ويُعد اكتتاب "السعودية للخدمات الأرضية" ثالث اكتتاب يشهده السوق السعودي خلال عام 2015، وذلك بعد اكتتاب شركة "ميبكو" و" ساكو" خلال شهر أبريل الماضي.
وتستمر فترة اكتتاب الأفراد على أسهم الشركة من يوم الأربعاء الموافق 3 يونيو ولمدة 7 أيام كاملة لتنتهي يوم الثلاثاء 9 يونيو 2015.
وكان الاكتتاب المخصص للمؤسسات وصناديق الاستثمار قد انتهى الأسبوع الماضي، وبلغت نسبة التغطية 9 مرات.
معلومات عن الشركة
تأسست الشركة السعودية للخدمات الأرضية كشركة ذات مسؤولية محدودة في عام 2008 برأسمال قدره 500 ألف ريال وتتخذ من مدينة جدة مقراً لها.
وجاء تأسيس السعودية للخدمات الأرضية كشركة تابعة ومملوكة بالكامل للخطوط الجوية السعودية، وفقاً لبرنامج تخصيص الوحدات الاستراتيجية التابعة للخطوط السعودية.
وفي عام 2010 قامت الشركة بالاستحواذ على الأعمال التجارية والأصول المتعلقة بالخدمات الأرضية التابعة لكل من المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية والعطار للخدمات الأرضية والعطار للسياحة وجميع الحصص في الشركة الوطنية لخدمات المناولة المحدودة بهدف دمج الأعمال التجارية التابعة لتلك الشركات في كيان واحد.
وكمقابل لعملية الاستحواذ قامت بزيادة رأس المال في عام 2010 من 500 ألف ريال إلى 886.9 مليون ريال عن طريق إصدار حصص للشركاء وتحولت الشركة إلى مساهمة عامة في مايو 2014 وتم رفع رأسمالها إلى 1880 مليون ريال مقسم إلى 188 مليون سهم.
وتتمثل أنشطة الشركة في تقديم عدد من الخدمات الأرضية داخل المطارات لعملائها من شركات الطيران المحلية والدولية وتشمل ما يلي:
- تقديم خدمات المناولة الأرضية داخل مطارات المملكة وخدمات إنهاء إجراءات السفر وتقديم الخدمات للمسافرين والركاب وإصدار بطاقات صعود الطائرة وخدمات تتبع الأمتعة المفقودة وإنهاء إجراءات السفر ومناولة الأمتعة وفرزها وتحميلها من وإلى الطائرة.
- تقديم خدمات سحب الطائرات والأمتعة وكافة الخدمات المساندة في ساحات المطارات وتنظيف الطائرات وتقديم الخدمات الفنية والتي تشمل مراقبة الحركة والمعلومات عن الرحلات ومراقبة حمولة الطائرات للتوقف والإقلاع.
- تقديم خدمات الوصول والاستقبال في صالات السفر.
- تأمين معدات الأمتعة والمعدات الفنية ومعدات الأسطول وخدمات تزويد الطائرات بالوقود وإدارة وتشغيل وصيانة الحافلات والرافعات والمعدات الخفيفة داخل صالات وساحات المطارات.
- وكالات سفر وسياحة وبيع التذاكر.
- تقديم خدمات نقل المسافرين وطاقم الطائرات بالحافلات من وإلى صالات المسافرين من خلال شركة الأمد السعودي لخدمات المطارات والنقل الجوي المساندة وهي إحدى الشركات التابعة للشركة.
وبينت الشركة أنها قامت في 2013 بتأسيس شركة "الأمد السعودي لخدمات الحافلات" لخدمة المطارات والنقل الجوي المساند" ويبلغ رأسمالها 500 الف ريال ومملوكة للشركة بنسبة 50 % بينما تعود الـ50 % الأخرى لشركة الأمد للتجارة والتموين.
ويتمثل نشاط الشركة التابعة الرئيسي في تقديم خدمات نقل الركاب والملاحين وتشغيل الحافلات في المطارات.
وذكرت الشركة في نشرة إصدارها أن الشركة الوطنية لخدمات المناولة التي تم الاستحواذ عليها في عام 2010 والتي تمتلك منها نسبة 98 % هي الآن في طور التصفية.
وقالت الشركة إنها تسعى للقيام بأعمال جديدة من خلال زيادة الخدمات التي تقدمها والاستفادة من إمكاناتها وقدراتها، مشيرة إلى أنها تركز حالياً في نموها على عملياتها في المطارات الدولية والمحلية في المملكة، مبينة أنه لا يوجد لديها أي نية أو خطط للتوسع خارج مطارات المملكة.
المخاطر:
مخاطر الاعتماد على تقديم الخدمات الأرضية للخطوط السعودية ومخاطر إنهاء أو عدم تجديد اتفاقيات الخدمات الأرضية المبرمة: قالت الشركة إن الخطوط السعودية تعتبر أكبر عملائها ومثلت الخدمات المقدمة لها في إيرادات أعوام 2012 و2013 و2014 ما نسبته 58.8 % و57 % و54.4 % على التوالي، مشيرة إلى أن الاتفاقية مع الخطوط السعودية سوف تنتهي في عام 1442 هـ أي بعد حوالي 6 سنوات تقريباً.
وبينت أنه في حال إنهاء الاتفاقية مع الخطوط السعودية أو عدم التوصل إلى اتفاق لتجديدها، فإن ذلك سيؤثر سلبا وبصورة جوهرية على نشاطها ونتائجها.
مخاطر بيع الخطوط السعودية للأسهم المملوكة في الشركة: تعتبر شركة "الخطوط السعودية" أكبر مساهم في الشركة قبل وبعد الطرح حيث تمتلك 75 % من أسهم الشركة قبل الطرح بطريقة مباشرة وغير مباشرة وستمتلك 52.5 % بعد الطرح وإذا باعت الشركة حصتها بعد انتهاء فترة الحظر المقدرة بـ3 سنوات فقد لا تقوم بتجديد اتفاقيات الخدمات الأرضية المبرمة مع الشركة بسبب انتفاء مصلحتها في التعامل مع الشركة بشكل حصري.
مخاطر اعتماد الشركة على التعاملات مع الأطراف ذوي العلاقة: قالت الشركة "السعودية للخدمات الأرضية " في نشرة إصدارها إن كلا من "الخطوط السعودية" و"طيران ناس" أطراف ذوو علاقة مع الشركة حيث إن الخطوط السعودية من المساهمين الكبار في الشركة، وتعتبر شركة "طيران ناس" طرفاً ذا علاقة بسبب وجود مساهم رئيسي مشترك بينها وبين الشركة وهي الشركة "السعودية لخدمات الطيران" والتي تمتلك 39.2 % من طيران ناس و40.9 % من الشركة الوطنية للمساندة الأرضية للطيران.
وأوضحت أن عملياتها تعتمد بشكل كبير على الأطراف ذوي العلاقة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي ضمان بأن يتم تجديد كل الاتفاقيات مع أي طرف ذي علاقة مستقبلا وسيكون لإنهاء هذه العقود أثر سلبي وجوهري على نشاطها.
مخاطر الاعتماد على القوى العاملة المؤجرة والموسمية: تعتمد الشركة على عدد من العمالة من خلال إبرام عقود مع شركات متخصصة ومرخصة بتأجير القوى العاملة ولا تقوم الشركة بإبرام عقود مباشرة مع هؤلاء الموظفين.
كما يعمل في الشركة في موسم الحج عدد من العمالة الإضافي يتم استقدامهم من خلال الحصول على تأشيرات للعمل خلال موسم الحج (العمالة الموسمية) حيث طلبت الشركة تأشيرات لعدد 4700 عامل في موسم حج 2014، مشيرة إلى أنه في حال لم تتمكن من توفير العدد اللازم من العمالة المؤجرة أو الموسمية فإن عملياتها التشغيلية ستتأثر بذلك.
مخاطر الالتزام بمتطلبات السعودة: قالت إن الشركة مصنفة في الوقت الحالي وفقاً لبرنامج نطاقات ضمن النطاق الأخضر المتوسط ولا تضمن الشركة الاستمرار في سعودة الوظائف أو استقطاب موظفين سعوديين للحفاظ على نفس نسبة السعودة.
مخاطر عدم القدرة على الحصول على تمويل إضافي وموارد مالية عند الحاجة: أوضحت الشركة أنها لم تحصل على أي قروض أو تمويل خارجي خلال السنوات السابقة، وبالتالي فإنه ليس لديها سجل ائتماني قائم، مشيرة إلى أنه لا يمكنها التأكيد بأنها ستكون قادرة على الحصول على قروض مستقبلا إذا احتاجت موارد مالية إضافية.
مخاطر قيمة الأصول غير الملموسة: حيث تمثل قيمة هذه الأصول حوالي 33.5 % من إجمالي أصول الشركة وبقيمة 1012 مليون ريال بنهاية 2014، مبينة أنها لا تضمن ألا ينخفض تقييمها مستقبلا.
مخاطر المنافسة وخصخصة المطارات السعودية: بينت الشركة أن هيئة الطيران المدني أعلنت في أبريل الماضي فوز شركة سويس بورت برخصة تقديم الخدمات الأرضية في مطارات المملكة، ما يعني دخول شركات جديدة للسوق بالإضافة إلى الشركات الموجودة حالياً، ما سيؤدي إلى وجود منافسة قوية بين الشركة والشركات الجديدة لتقديم الخدمات الأرضية في مطارات المملكة.
وتعتبر المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية المالك الرئيسي في الشركة بنسبة 52.5 %، تليها الشركة الوطنية للمساندة الأرضية للطيران بنسبة 14.7 %، وفيما يلي جدول يبين قائمة كبار الملاك في الشركة بعد الاكتتاب.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}